القائمة الرئيسية

الصفحات

مقولات كشفية

الإسعافات الأولية في الكشافة


 

الإسعافات الأولية

المبحث الأول: تعريف الإسعاف الأولي .
هو العمل الطبي الإنساني النبيل الذي يقدم إلى كل من كان بحاجة إليه عند وقوع الإصابة و لحين إيصال المصاب إلى الأيادي الطبيعة المتخصصة لتتولى الإشراف على علاجه
إن مهمة الإسعاف الأولى قد امتدت ليس فقط لتقديم الخدمات الطبية لأبناء البشر وانما تقدمها في الدول المتقدمة لتشمل المساعدة في تقديم النصائح الصحية لأفراد المجتمع
 بغية المحافظة على الصحة العامة ولتجنب حدوث الإصابات أو الأمراض.
إن الإسعاف الأولي هو من المهام الرئيسية التي ينبغي على الكشاف والمرشدة الإلمام بها لأهميتها في تقديم المساعدة للآخرين في حالات الطوارئ، إضافة إلى زيادة الوعي الصحي لديهم ليكونوا نواة للفرق الصحية في المستقبل ومن أجل نجاح هذه المهمة الانسانية علينا تدريبهم على ما يلي:
1) معرفة سبب الحادث أو المرض تمهيدا لتقديم معالجة فعالة ( تشخيص الإصابة)
2) تقریر نوع المعالجة التي يراد تقديمها وتقديم المعالجة الأفضل التي تلائم ظروف الإصابة أو المرض (معالجة الإصابة).
3) إجراء الترتيبات لنقل المصاب إلى منزله أو إلى مأوی ملائم أو مستشفى 
المبحث الثاني: الجروح
أولا: تعريف الجروح
الجرح هو تمزق غير طبيعي في الأنسجة بسبب العنف، وكنتيجة لهذا التمزق يفقد الجلد خاصيته كطبقة واقية نتيجة انعدام الاتصال بين أجزاءه المختلفة كما يحدث الترف الدموي ( داخليا كان أم خارجيا) وقد تصاب الأنسجة أيضا.
ثانيا: أنواع الجروح
الجروح على أنواع متعددة ومختلفة تبعا لاختلاف شكلها و الآلة المحدثة للجروح ومدى أذاها على أنسجة الجسم كما تختلف هذه الأنواع باختلاف المنطقة المصابة إضافة إلى القوة المحركة للآلة الجارحة، وأهم هذه الأنواع هي:
١- الجروح المقطوعة (المشقوقة)
٢- الجروح الرضية.
٣- الجروح الممزقة.
4- الجروح الوخزية (الثقبية)
5-الجروح السمية.

ثالثا: الجروح السامة.
يختلف علاج الجروح السامة باختلاف الحيوانات المسبية، ولذا علينا معرفة كل جرح كي نتمكن من علاجه إن عضة الحشرات كالنملة والزنبور تودي في بعض الأشخاص إلى إصابتهم بنوع من الحساسية المحلية كالورم في المنطقة الملدوغة، وقد تحدث حساسية عادة متميزة بهبوط في ضغط الدم مع تقيء ثم غثيان، ونادرا ما يحدث الموت بعد هذه الإصابات إلا إذا زرق السم في الوريد مباشرة كما أن خطورتها أيضا من حدوثها في منطقة حساسة من الجسم کالحنجرة حيث يؤدي السم إلى تورم في الحنجرة وهذا يكون كافيا بعض الأحيان إلى الأختناق فالموت.
إن علاج مثل هذه الحالات يتم بتنظيف منطقة اللدغة بمادة مضادة واستعمال الأدوية المقاومة للحساسية إضافة إلى الضغط على منطقة اللسعة لإخراج المادة :السمية والشوكة منها.
رابعا: النزف.
يتفاوت النزف شدة وقلة ويكون النزف الشديد من الأوردة أو الشرايين وتكون غالبا متقاربة وتصاب عادة في وقت واحد معا ويكون الدم المنبثق من الشرايين أحمر قان، أما الدم المنبثق من الوريد فيكون بلون أحمر قاتم ويسيل سيلانا مستمرا ويكون الترف الطفيف من الأوعية الشعرية الممزقة التي تقع تحت الجلد مباشرة ولذلك فإن الدم يرشح من جميع أطراف الجرح.


خامسا: تلوث الجروح.
توجد الجراثيم في كل مكان فهي موجودة على الجلد وفي أي جسم يمس الجلد أو يسبب الجروح، والجراثيم أحسام حية دقيقة مجهرية وتزودها أنسجة الجسم في الجروح بجميع ما تحتاج إليه للبقاء، ولذلك فإنها تتكاثر بسرعة هائلة وهي تعيش على خلايا الأنسجة وتفتك بها وتشكل المادة الميتة المتبقية الصديد الملوث وهو من ممیزات جرح من هذا النوع، والنظافة أمر أساس لمنع تلوث الجروح ولذلك يجب أن يكون كل شيء يمس الجرح نظيفاً نظافة تامة ويجب غسل اليدين بالفرشاة والصابون والماء حيث أمكن ذلك