عزيزي القائد: سبع شخصيات تعرقل نجاحك فاحذر!!‼️
إن كنتَ قائداً مسؤولاً فلا تبعثر جهودك كثيراً في التفتيش عن المعاونين المبدعين. ستجدهم معك في الإدارة وحولك في محيطك كل ما عليك هو أن تمنحهم الثقة والفرصة ليكونوا في فريقك تنفيذيين أو مستشارين.
وستكتشف أيضاً أن هناك أناساً آخرين ابتليت بهم إداراتك وبينهم قياديون ترقّوا لأسباب كثيرة ليس من بينها أهليتهم لذلك.
وستكتشف أيضاً أن هناك أناساً آخرين ابتليت بهم إداراتك وبينهم قياديون ترقّوا لأسباب كثيرة ليس من بينها أهليتهم لذلك.
نعم قد لا تملك اختيار كل من يرتبط بك وفي أحيان أخرى قد لا تكتشف حقيقة بعض من حولك حتى ينكشف المستور بأزمة، وهنا تكمن مهاراتك في حسن اختيار الرجال. وحتى تنجح عزيزي القائد وتكون رمزاً إيجابياً في تاريخ إدارتك عليك أن تتجنّب -ما أمكن- اقتراب هؤلاء الأشخاص السبعة من دائرة التأثير والقرار:
👈 الشخص الأول:
من اتفق الناس على وصفه بالحسود، وهو شخص إذا رأى خيراً منتظراً لإنسان أو في مضامين قرار يُصنع أضرم حرائق المخاطر المتوقعة، وأوقد نار التحذير من الخطوة أو المبادرة التي رأيت أنت فيها أداء حقوق ترضي به الخالق ثم المخلوق.
من اتفق الناس على وصفه بالحسود، وهو شخص إذا رأى خيراً منتظراً لإنسان أو في مضامين قرار يُصنع أضرم حرائق المخاطر المتوقعة، وأوقد نار التحذير من الخطوة أو المبادرة التي رأيت أنت فيها أداء حقوق ترضي به الخالق ثم المخلوق.
👈 الشخص الثاني:
هو ذلك الشحيح البخيل الذي لا يمنع عن الناس حقوقهم فقط بل يتجاوز ذلك إلى الشح بالظن الحسن والكلمة الطيبة. وشحيح الروح هذا إن حلّ مكاناً ألقى بنفسه الثقيلة على كل ما حوله، وهو إن ملك القرار فستجد خيار الناس من حولك قد لاذوا بالفرار.
هو ذلك الشحيح البخيل الذي لا يمنع عن الناس حقوقهم فقط بل يتجاوز ذلك إلى الشح بالظن الحسن والكلمة الطيبة. وشحيح الروح هذا إن حلّ مكاناً ألقى بنفسه الثقيلة على كل ما حوله، وهو إن ملك القرار فستجد خيار الناس من حولك قد لاذوا بالفرار.
👈 الشخص الثالث:
هو ذلك الناقم المستاء من كل شيء. وهذا الكائن المريض البائس لا يرى في الوجود جميلاً ولا في الناس خيراً. إن سألته الرأي والمشورة بادرك بمهارة ترديد عبارات الإحباط والسلبيّة وحوّل الموضوع إلى دوائر اليأس والقنوط.
هو ذلك الناقم المستاء من كل شيء. وهذا الكائن المريض البائس لا يرى في الوجود جميلاً ولا في الناس خيراً. إن سألته الرأي والمشورة بادرك بمهارة ترديد عبارات الإحباط والسلبيّة وحوّل الموضوع إلى دوائر اليأس والقنوط.
👈 الشخص الرابع:
هو السيد "فاهم" المستعدّ لمصادرة آراء الخبراء في كل شيء لأن بقيّة الناس لا يفهمون مثله. هذا الصنف يرى نفسه "فلتة" لم تلد النساء مثله من قبل ومن بعد. وحتى تتعرّف على شخصية السيد "فاهم" أكثر راقب تصرفاته وستجده ممن يتحدّث دون طلب ويواصل الحديث دون تفكير وقسم من الناس يرونه سارقاً لجهود الآخرين وآخرون يقولون هو أحمق أخرق ولا يعرف أنه لا يعرف.
هو السيد "فاهم" المستعدّ لمصادرة آراء الخبراء في كل شيء لأن بقيّة الناس لا يفهمون مثله. هذا الصنف يرى نفسه "فلتة" لم تلد النساء مثله من قبل ومن بعد. وحتى تتعرّف على شخصية السيد "فاهم" أكثر راقب تصرفاته وستجده ممن يتحدّث دون طلب ويواصل الحديث دون تفكير وقسم من الناس يرونه سارقاً لجهود الآخرين وآخرون يقولون هو أحمق أخرق ولا يعرف أنه لا يعرف.
👈 الشخص الخامس:
شخص وصوليّ انتهازيّ لا تخطئه العين وهو أنموذج لفئة من البشر تراهم يتقافزون عند الموائد ويتسابقون على المقاعد، يجيدون تخطّي الجموع لتقبيل رأس هذا و "قدم" ذاك دون حياء أو خجل. وبعض هؤلاء حينما يصل إلى فريق القيادة يحوّل الإدارة إلى مجلس "للوجاهة" وتكيّة "للجماعة".
شخص وصوليّ انتهازيّ لا تخطئه العين وهو أنموذج لفئة من البشر تراهم يتقافزون عند الموائد ويتسابقون على المقاعد، يجيدون تخطّي الجموع لتقبيل رأس هذا و "قدم" ذاك دون حياء أو خجل. وبعض هؤلاء حينما يصل إلى فريق القيادة يحوّل الإدارة إلى مجلس "للوجاهة" وتكيّة "للجماعة".
👈 الشخص السادس:
هو السيّد "مهم" وهو شخصيّة عجيبة تجيد ادعاء الرزانة "والثقل" في حضور عموم الناس، وما أن يغادروا حتى يعدّل تنسيق "مشلحه" الفاخر ثم يقترب منك لاطلاعك (همْساً) على ما يدور في "الكواليس" ورأي "الكبار" فيك، ولا مانع عند السيّد "مهم" أن يسرّ إليك بمعلوماته عن قرب "ترقيتك" إلى مكان أعلى!
هو السيّد "مهم" وهو شخصيّة عجيبة تجيد ادعاء الرزانة "والثقل" في حضور عموم الناس، وما أن يغادروا حتى يعدّل تنسيق "مشلحه" الفاخر ثم يقترب منك لاطلاعك (همْساً) على ما يدور في "الكواليس" ورأي "الكبار" فيك، ولا مانع عند السيّد "مهم" أن يسرّ إليك بمعلوماته عن قرب "ترقيتك" إلى مكان أعلى!
👈 الشخص السابع:
المتردّد الضعيف وهذا قد يكون مستشاراً لك أو حتى موظفاً كبيراً في إدارتك. ويعرف كل من حولك أنّ هذا المسكين وصل لمرتبته العليا لأنه لا يصنع قراراً ولا يمنعه. وهو اليوم في سلّم القيادة لا لكفاءته وخبراته الفريدة وإنما لأنه لا يخيف أحداً ولا ينافس أحداً.
المتردّد الضعيف وهذا قد يكون مستشاراً لك أو حتى موظفاً كبيراً في إدارتك. ويعرف كل من حولك أنّ هذا المسكين وصل لمرتبته العليا لأنه لا يصنع قراراً ولا يمنعه. وهو اليوم في سلّم القيادة لا لكفاءته وخبراته الفريدة وإنما لأنه لا يخيف أحداً ولا ينافس أحداً.